قانون الضحايا التعويض عن الضرر الجسدي
تلتزم نادية الهمامي بان تكون إلى جانبك في حالة وقوع حدث مؤلم في حياتك أو في عائلتك أو لدى أقاربك: حوادث الطرقات، والحوادث التي تحصل في الحياة الخاصة، والأخطاء الطبية، أو الاعتداءات الجسدية أو الجنسية، إلخ.
تكون في الاستماع اليك لترافقك في جميع مراحل عملية التعويض عن الأضرار اللاحقة بك، أيا كان نوعها: الضرر الجسدي، والضرر النفسي، والضرر التجميلي، والضرر المالي، إلخ.
هذه الأنواع المختلفة من الأضرار تخول لك الحصول على تعويضات كاملة، وهو ما يجهله الضحايا غالبًا.
عندما تعرض عليك شركة التأمين تعويضًا، فمن المشروع لك أن تتساءل عما إذا كان يمكنك الوثوق بالعرض وإذا ما كان عادلاً.
الأفضل هو ان يكون التعويض عادلا وكاملا، إذا ما أوكل ملفك بسرعة إلى محامي مختص في قانون الضحايا.
تقدم لك نادية الهمامي الاستشارة القانونية اللازمة في جميع مراحل قضيتك، بهدف الحصول على تعويض عادل وكامل عن أضرارك :
يمكن لضحية حادث مؤلم الحصول على تعويض كامل عن ضررها.
هذا المبدأ منصوص عليه في الفصل 1240 من المجلة المدنية الفرنسية:
“كل فعل من أفعال الإنسان أيًّا كان نوعه يسبب ضررًا لشخص آخر، يُلزم الشخص الذي وقع بسببه الضرر الى جبره”.
ويعني هذا المبدأ الأساسي أن كل ضرر يلحق بالضحية يجب التعويض عنه:
ينضوي هذا المبدأ على إعادة الضحية، قدر المستطاع، إلى الوضعية المطابقة للتي كان من الممكن ان تجد نفسها فيها لو لم تتعرض للفعل الضار، دون تعريض الضحية لا للإفقار ولا للإثراء.
في اغلب الحالات، يترتب على الأضرار المختلفة اللاحقة بالضحايا، الحق في التعويض الكامل، ولكن عملية التعويض غالباً ما تتصرف فيها حصرياً شركات التأمين.
يجب أن نأخذ في الاعتبار أن شركات التأمين هي أولاً وقبل كل شيء مؤسسات تجارية هدفها ضمان مصالحها المالية الخاصة، مما يدفعها بشكل عام إلى اقتراح تعويضات منخفضة وودية لملفات ضحايا الأضرار الجسدية، وخاصة ضحايا حوادث المرور.
والميزة الوحيدة لهذه العملية هي أنها تبدو أسرع من اللجوء إلى المحكمة، في حين أن فقه القضاء غالباً ما يكون الأنسب لضحايا الأضرار الجسدية وتسمح بحصول الضحية على تعويض كامل عن الضرر الذي لحق بها.
وبالتالي، فإن العملية الودية التي تفضلها شركة التأمين ليست في صالح ضحايا الإصابات الجسدية على الإطلاق.
من الضروري أن تستعين بمحامٍ ليقدم لك الاستشارة القانونية وينوبك أمام خبير ما، أو شركة تأمين أو محكمة.
ستبلغك نادية الهمامي وتقدم لك الاستشارة القانونية وتتفاوض وتدافع عنك من أجل الحصول على تعويض كامل وعادل.
تمكنك خبرتها من الحصول على الاعتراف بصفتك كضحية والحصول على التعويض الكامل عن اضرارك.
ما يجب عليك فعله:
ترافقك نادية الهمامي وتكون إلى جانبك منذ لحظة فتح ملفك والى غاية حصولك على تعويضك.
خلال هذا الموعد الأول، ستستمع نادية الهمامي إليك في شرح ملابسات الحدث المؤلم الذي كنت ضحيته (حادث مرور، اعتداء، إلخ) وستجيبك عن جميع أسئلتك.
على إثر هذا الموعد، سيتم إجراء تحليل لملفك لإعلامك بالمسؤوليات المترتبة عن كل ذلك.
ستساعدك نادية الهمامي بعد ذلك في تجميع وإعداد الأدلة الضرورية لتكوين ملفك للحصول على تعويض كامل عن أضرارك.
يعد إعداد ملفك أمرا بالغ الأهمية لعملية التعويض.
ستكون خبرة نادية الهمامي مفيدة للغاية لك، فهي معتادة على التعامل مع ملفات القضايا المعقدة والخطيرة للغاية، التي تنضوي على مخاطر مالية كبيرة للغاية (حوادث السير، والإعاقة، والشلل الكلي او الجزئي، والضرر التجميلي غير القابل للإصلاح…) في تحديد عناصر الضرر المختلفة.
يتكون ملفك بشكل أساسي من :
يعد الإختبار الطبي مرحلة لازمة وأساسية في عملية التعويض.
إذا كانت الإصابات خطيرة والآثار اللاحقة محتملة كبيرة، فإن نادية الهمامي ستطلب إجراء إختبار طبي.
يمكّن الإختبار من حصر الخسائر وتقييمها وتحديد حجمها.
تحدد الخسائر في جزء كبير منها استنادا إلى التقرير الطبي الذي يعده الخبير.
خلال هذا الإختبار الطبي، ستطلب نادية الهمامي تدخل أحد الأطباء المستشارين، الذي تتعامل معه منذ سنوات عديدة، والمتخصص في الدفاع عن الضحايا.
في الواقع، تمكنت نادية الهمامي على مرّ السنين، من إحاطة نفسها بأطباء مستشارين متخصصين ومستقلين عن شركات التأمين.
تقدم نادية الهمامي بشكل منهجي جميع مطالب الاستشارات لتحليلها من قبل طبيب مستشار للضحايا واحد أو أكثر، من الذين تتعامل معهم، وذلك لضمان حصول منوبيها على تحليل فني ودقيق لملفاتهم.
سترافقك في إعداد الإختبار الطبي:
طوال عملية التعويض هذه، ستطلب نادية الهمامي بتحويل دفعات بعنوان تسبقة على مبلغ التعويض النهائي، بمجرد أن يصبح الحق في التعويض غير قابل للنزاع.
تقدم مطالب منح الدفعات بعنوان التسبقة إما بشكل ودي أو من خلال المحاكم (بشكل رئيسي في إجراءات استعجالية مؤكدة).
يمكن تقديم مطالب الدفعات بعنوان التسبقة قبل تقرير الإختبار، على عكس ما تزعمه شركات التأمين في كثير من الأحيان.
ستخوض نادية الهمامي على أساس التقرير النهائي للخبير، مفاوضات مع شركة التأمين أو صندوق الضمان للحصول على تعويض نهائي عن أضرارك، واحدا تلو الاخر.
فقط في صورة فشل هذه العملية الودية أو بالتوازي مع المفاوضات، سترفع نادية الهمامي قضية أمام المحكمة لإحترام حقوقك والحصول على التعويض الكامل عن أضرارك.
يمكن المطالبة بالتعويض عن الأضرار أمام عدة محاكم قضائية حسب وضعيتك.
تقدم لك نادية الهمامي الإستشارة القانونية وتدافع عنك أمام مختلف المحاكم المختصة:
رفع قضية امام المحكمة لا يمنع المتابعة أو الخوض في مفاوضات مع شركة التأمين.
بم ان الاستاذة نادية الهمامي حريصة على مصالح منوبيها وواعية تمامًا بالوقت القانوني، فانها ستفضّل دائمًا التفاوض وإمضاء إتفاقية تسوية، بشرط وحيد هو أن تحترم تمامًا حقوق منوبها.
من إخراج جيلهام ديلاشابيل